تقوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإجراء البحوث العلمية التطبيقية، لخدمة التنمية وتقديم المشورة العلمية على المستوى الوطني، وتضطلع بدور رئيسي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ...المزيد
في إطار رؤية المملكة 2030 فقد حرصت المدينة عند إعداد مبادراتها ضمن برنامج التحول الوطني 2020 تحقيق التوافق التام بين أهداف "السياسة الوطنية للعلوم والتقنية وأهداف رؤية المملكة 2030. ولذا فقد أضحت مبادراتها المعتمدة في برنامج التحول الوطني بديلاُ لبرامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار
تبنّت حكومة المملكة مؤخراً رؤية 2030 وأحد أهم أهدافها هو اقتصاد وطني مزدهر بتنوع موارده ومهارات أبنائه المؤهلين. وقد أصبحت المعرفة والابتكار التقني القائمان على البحث والتطوير من المتطلبات الضرورية لتوفير ازدهار اقتصادي وتنمية مستدامه على أن يتأتى ذلك من خلال منظومات وطنية فعالة للبحث والتطوير والابتكار. وقد أدركت المملكة أن التنمية الوطنية الشاملة لابد أن تعتمد على البحث والتطوير والابتكار ولذلك أرست منظومة وطنية خاصة بهذا المجال عن طريق صياغة سياسة عامة ووضع خطط استراتيجية للعلوم والتقنية والابتكار. تمثل المنظومة الوطنية للبحث والتطوير والابتكار جميع المكونات المتعلقة بالنشاط البحثي والتقني من مدخلات ومخرجات ونواتج وأثر اقتصادي أو تنموي. ومن هذا المنطلق، تؤدي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية دوراً مهماً في هذه المنظومة عن طريق دعم البحث والتطوير والابتكار الوطني وتشجيعه وتنفيذه، وتنسيق أوجه نشاط مؤسسات البحوث بما يتناسب مع متطلبات التنمية في المملكة العربية السعودية، وتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال العلوم والتقنية بالتعاون مع الأجهزة المختصة. كما تعنى المدينة بتطوير القدرات البشرية العلمية والتقنية الوطنية، إضافة إلى نقل التقنية المتقدمة وتوطينها وتطويرها في المملكة. ومن خلال هذا الدور، حرصت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية دائماً على تقييم فعالية منظومة البحث والتطوير والابتكار الوطني في إنتاج المعرفة والقيمة الاقتصادية ونشر نتائج التقييم في تقارير دورية متاحة لصانعي السياسات والجهات ذات العلاقة.
انتهت المدينة من إعداد تصور متكامل لإنشاء مرصد وطني يعنى برصد نشاطات البحث والتطوير والابتكار بمسمى «المرصد الوطني للبحوث الابتكارية»
يشكل التطور التقني الهائل في العقود القليلة الماضية أمرًا لا يمكن تجاهله، حيث ساهمت التقنية بشتى مجالاتها بشكل واضح في تسهيل حياة الإنسان اليومية وساعدته في التغلب على كثير من الصعوبات